إنعكاس الإنقسامات والتوترات الإقليمية ذات البعد الطائفي, وتحديدا ال سني-شيعي على المجتمع السوري يشكل قلقا للكثير من المواطنين الذين لم يعتد أغلبهم على توصيف نفسه بإسم طائفته. تدخل بعض الدول الخليجية بالموضوع وإيران وحزب الله يضيف للموضوع بعدا آخر يزيد من قلق المواطن السوري ويجعله يشعر أنه ضحية عدة قوى إقليمية تتنافس في ما بينها على النفوذ بالإضافة إلى النظام الذي استغل البعد الطائفي لصالحة ولعب عليه لترسيخ إستبداده.