للإجابة على هذا السؤال، قمنا بدعوة مجموعتين من السوريين. تتألف المجموعة الأولى من عشرة نشطاء ممن يميلون إلى خيار التغيير المتدرج، بينما تتألف المجموعة الثانية من عشرة نشطاء آخرين من أنصار التغيير السريع. قام المشاركون العشرون بالإجابة عن السؤال المركزي المطروح كل بحسب رأيه، و ذلك بطرح "مواضيع" يجيبون فيها عن السؤال. وبعد أن انتهت فترة إدخال المواضيع من الطرفين، كنّا قد أحصينا ٧٤ جواباً (موضوعاً) طرحها المشاركون كإجابات عن سؤالنا المركزي. عند هذه المرحلة، بدأ عمل الفريق الثالث (الوسط)، حيث قامت هذه المجموعة بالتصويت على كل موضوع، ثم عملت على تحرير كافة الإجابات، و دمج المتشابه منها، و من ثم إحصاء الأصوات التي حصل عليها كل موضوع و ترتيبها بحسب نتائج الأصوات، حتى حصلنا على المواضيع العشرين المبينة في اللائحة النهائية (في الوسط). فهذه اللائحة تمثل إجابات المشاركين و ترتيبهم لأهمية المواضيع كما يرونها. تبين اللوائح الثلاث المبينة أدناه، ترتيب المواضيع كما بينتها أصوات الفريق الثالث، ثم الترتيب النهائي بعد دمج النتائج كما يظهر العمود المتوسط. و للحصول على معلومات أكثر عن تفاصيل التصويت، يرجى الرجوع إلى اللائحة الكاملة هنا.

الموضوع المادي و البقاء على قيد الحياة
 
تعليم الأبناء
 
الحوار أم الثورة المستمرَّة
 
الوضع الإقتصادي العام والخاص
 
اللّاجئين السوريين
 
العنف
 
انعدام الثقة وغياب المصداقية
 
دولة ذات مؤسسات
 
العنف
 
الكرامة
 
السلامة
 
دول مدنية ديمقراطية
 
إنتشار التطرف الديني
 
اعادة صياغة قيمة الفرد
 
الوحدة الوطنية
 
التغيير المستدام
 
الطائفية
 
الحرب الأهلية
 
التدخل الخارجي
 
توصيف الازمة
 
الدولة الأمنية
 
الفساد
 
الحفاط على سورية موحدة
 
التدخل الخارجي
 
الوقوع ضحية إنقسام إقليمي طائفي
 
استقرار مفهوم الحريات
 
البيئة ؟!!! البيئة القريبة
 
استيعاب المسلحين و السلاح
 
القلق من الاضطراب
 
الاستبداد
 
الحفاظ على الانتفاضة
 
الجولان، الهزيمة
 
الدولة المرنة
 
1 البقاء على قيد الحياة

تتلخص تفاصيل حياة المواطن السوري مع تطورات الأزمة الحالية بـ”أساليب النجاة”، فالأعمال المسلحة لم تكسر الأمان فقط بل أصبحت تهدد بقاءه بشكل عشوائي، وأصبح الإنسان بذاته مستهدفا مهما كان موقعه أو موقفه السياسي، وعند هذا الحد تراجعت الكثير من الاعتبارات أو الأولويات التي كان يراها أساسية في بداية الأزمة، حتى الهم الاقتصادي تجاوز المنطق العام […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (5)
2 مصير المعتقلين والمطلوبين أمنياً والمهددين بالعقاب من مسلحي الثورة

تشعبت قضية المطلوبين والمعتقلين، فبعد أن كانت مرتبطة فقط بالجهاز الأمني للسلطة، ظهرت خلال مرحلة متقدمة من الأزمة مسألة المخطوفين من قبل المعارضة المسلحة التي اتخذت في بعض جوانبها شكلا شبيها بالاعتقال ، لكن “الاعتقال” بمجمله يبقى مرتبطا بملف قديم وخاص بالنظام السياسي. مع بداية الحدث السوري تزايدت أعداد المعتقلين والمطلوبين أمنيا، وذلك قبل أن […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (5)
3 اشكالية العملية السياسية

بانتظار بيئة سياسية جديدة هي خلاصة ما يقارب العامين من الأزمة السورية التي بدأت بحراك اجتماعي وانتهت بصراع مسلح عنيف، فالبحث عن السياسة وسط تطورات الوضع الميداني يشكل نقطة الارتكاز لمرحلة ما بعد الأزمة، أو حتى لآليات الخروج منها، فالتطورات أوضحت جملة من الاتجاهات التي طفت على سطح الحياة السياسية حيث نجد: القلق الأساسي ناجم […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
4 عودة النازحين

لم تتضح مشكلة النزوح من المدن السورية إلا مع التداعيات التي نتجت عن عسكرة الحراك، فالصدام المسلح دفع أعدادا متزايدة من السوريين إلى ترك منازلهم، فبعضهم انتقل للعيش في مناطق أكثر أمنا داخل سورية، بينما لجأ آخرون إلى الدول المجاورة، وهناك شريحة أخرى هاجرت لتؤسس أعمالاً في بعض العواصم العالمية. ومع تطورات الأعمال العسكرية ظهرت […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (3)
5 دور الرئيس

من أكثر النقاط الخلافية بين السوريين حالياً هي نقطة الدور المستقبلي للرئيس بشار الأسد. تختلف وجهات النظر في هذه المسألة بشكل كبير، وتتراوح بين طرفين حديين متطرفين يريد أولهما أن يحكم الرئيس بشار الأسد سوريا إلى الأبد، ويريد ثانيهما أن يتم التخلص من الرئيس بشار الأسد على طريقة القذافي. من المفروغ منه أن الانتقال إلى […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (6)
6 الأمن والعنف

الحاجة إلى الأمن هي أهم الحاجات الإنسانية بعد الحاجات الفيزيولوجية، من هنا يحتل الهاجس الأمني مساحة واسعة في هموم المواطن السوري هذه الأيام. الجيل السوري الحالي عاش فترة طويلة من الاستقرار وهي كأي حالة اجتماعية أصبحت ثقافة (ثقافة المجتمع المستقر)، وفي جو ثقافة الاستقرار تنشأ ثقافة الطموحات الاجتماعية والفردية للنمو والتطور. ثم أتت حوادث العنف […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (3)
7 الحوار أم الثورة

رغم الاختلاف على قراءة الأحداث الدراماتيكية السورية (ثورة، انتفاضة، حراك شعبي، مؤامرة خارجية مسبقة، مطالب مشروعة أو غير مشروعة، طائفية، سلمية أو عنيفة أو مختلطة …) لم يعد يخفى على أحد أن العنف تصاعد بوتيرة منتظمة واتخذ الصراع شكلاً تدميرياً لن يخرج أي طرف سوري رابح. ماذا نتج عن هذا الصراع؟ عشرات الآلاف من الشهداء […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (3)
8 تعميق الشعور بالإنتماء والمواطنة والإصلاح الفكري للفرد

كيف يمكن أن نفهم الحدث السوري في سياق تفاقم جملة من المسائل؟ فالأزمة أوضحت بنية معقدة استندت إليها كل التطورات والتداعيات، ويدخل في هذا السياق “البنية الثقافية” للفرد والمجتمع، وربما كانت الأزمة نوعا من الكشف لكل التراكمات التي سبقتها وعلى الأخص مسألة وحدة المجتمع، فعلى كافة المستويات حدثت افتراقات اجتماعية خطيرة، ومع تطورات الأزمة ظهر […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
9 إعادة هيكلة الاجهزة الامنية

حتى بداية الأزمة الحالية، كان الشعور العام في سوريا هو أن النظام قادر وبحكم وجود أجهزته الأمنية المرهوبة الجانب والتي تتمتع بمهارات عالية وخبرة فريدة على عزل سوريا عن موجة الاضطرابات التي عصفت بالمنطقة وبدول جوار سوريا خلال السنوات الماضية. ومع أن البعض، مثل أولئك الذين سعوا إلى لعب دور عام في الحياة السياسية من […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
10 السيادة

يدفع الاضطراب مهما كان نوعه إلى التفكير بالمكون العام للدولة، فنادرا ما تبقى الدول بعيدة عن التدخل الخارجي، مهما كان نوعه، عندما تداهمها الأزمات، فمسألة انتهاك السيادة لم تشكل مسألة فقط داخل الحدث السوري، بل قدمت تحديا ثقافيا وسياسيا أمام المجتمع السوري الذي واجهته التحليلات منذ الأيام الأولى بخطر التقسيم، بينما كانت “المشاريع السياسية” تحمل […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
11 الطائفية والوحدة الوطنية

الازمة الحالية أعادت الى الواجهة مسألة تحديد الهوية السورية ودور الدين في المستقبل المنظور. فخلال فترة الخلافة العثمانية، كانت المناطق التي تشكل اليوم القطر السوري مقسمة جغرافياً على اسس طائفية وقبلية وعرقية. وكانت مناطق مثل جبال العلويين تعاني من العزلة، كما كان جبل الدروز في الجنوب امارة مستقلة غير خاضعة للسلطة المركزية. إن مبدأ وحدة […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (4)
12 الفساد

البعض يعتبر أن الفساد ظاهرة منتشرة في سورية، ويذهب آخرون لجعله أحد أهم أسباب الأزمة السورية الحالية، لكن هناك اتفاق لدى غالبية السوريين على أنه من المواضيع التي تحتاج لمعالجة دائمة نظرا لتأثيراته المباشرة على سلامة المجتمع والاقتصاد. وتطرح ظاهرة الفساد موضوعا جوهريا هو تقديم تعريف له، على الأخص أن مثل هذا الأمر متعلق بخبرات […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (6)
13 الأزمة ودور الجيش

دخل الجيش السوري بوقت مبكر في الأزمة السورية، فهو لم يقم فقط بالحفاظ على سلطة الدولة، بل تم استهدافه أيضا بعد أقل من شهر على اندلاع الأزمة ابتداء من قرية البيضا حنوب شرق البانياس، وهو اليوم اللاعب الأساسي في الأحداث الميدانية، وفي نفس الوقت فإن هذه المؤسسة كانت محورا للتركيز الإعلامي والسياسي منذ دخولها إلى […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (7)
14 الإنقسام حول إتجاه الإصلاح الإقتصادي في المستقبل

لقد بني النظام الإقتصادي السوري طوال اربع عقود على فكرة ملكية الحكومة على قطاعات كاملة من الإقتصاد مع الإبقاء على القطاعات الأخرى تحت الرقابة المباشرة للحكومة أو للمنظمات الوسيطة التي تسيطر عليها الحكومة. واستطاعت هذه المنظومة أن تقود مرحلة هامة من النمو الإقتصادي المتسارع في فترة السبعينيات معتمدة على ريعية العائدات النفطية ومساعدات دول الخليج […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (3)
15 الدورالاقليمي والخطرالاسرائيلي

الدورالاقليمي من الطبيعي أن الأكثرية النيابية هي التي تتحكم في السياسة الخارجية في أي بلد ديمقراطي، أو في طور التحول باتجاه الديمقراطية. ولكن، وأسوة بجميع الدول الديمقراطية، أو تلك المتحولة باتجاه الديمقراطية، فإنه لا بد من وجود ثوابت أساسية راسخة لا يجوز الحياد عنها. يمكن المحافظة على هذا المبدأ من خلال تحديد مستوى المسائل السياسية […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
16 الكرامة واحترام حقوق الإنسان

هناك إيحاء عام بأن الحدث السوري هو “ثورة كرامة”، فنقطة البداية في مدينة درعا حملت رموزا تظهر العلاقة ما بين الاستبداد والكرامة وحقوق الإنسان، ورغم تعقيدات الأزمة السورية التي ظهرت في وقت مبكر لكن معظم التفاصيل داخل ما يقارب العامين تضع مسألة “الكرامة” كعنوان أساسي، فالسوريون الذين عانوا من شكل للاستبداد، سياسي بالدرجة الأولى، تعرفوا […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
17 العدالة والاستبداد وإصلاح القضاء وضمان استقلاليته

منذ مراحل ما قبل الأزمة كانت معادلة الاستقرار في سورية قائمة على توازن يظهر في التحليلات السياسية يجمع ما بين حالة الأمان وثبات السلطة السياسية، وداخل هذا التوازن تم إسقاط الكثير من التفاصيل التي تعتبر “الضمان” لاستمرار الاستقرار، فالشعور بالظلم عبر عن نفسه بشكل واضح خلال الأزمة الحالية، وظهر مطلب “العدل” بشكل قوي سواء في […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (1)
18 دور وحرية ومسؤولية الإعلام الرسمي والخاص والفردي عبر شبكات التواصل

لقد كشفت الأزمة عن خلل فادح لدى فريق النظام، في تحقيق الحد الأدنى من التواصل المُجدي مع شريحة كبيرة من المواطنين السوريين. ينسحب هذا التعميم على القنوات الرسمية، وشبه الرسمية والخاصة، بل حتى والشخصية. وقد حاولت هذه القنوات، دون كثير جدوى، التعويض عن فقدانها للحريات، وعن عدم وضوح أدوارها ومسؤولياتها، بضخ كميات كبيرة من المواد […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
19 البيئة

يُعد تدهور البيئة من هواجس المواطن منذ زمن بعيد ، وذلك لما فرضته بعض الظروف البيئية القاسية على شعور المواطن بسوء الإدارة من قبل الجهات المختصة من جهة وتنامي الوعي لديه بضرورة توافر شروط بيئة سليمة تستقيم من خلالها علاقته بمحيطه المباشر. فكان لبعض الظواهر البيئية التي شهدتها سوريا أبعاداً اقتصادية واجتماعية بالغة الأثر، فنذكر […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
20 أراضي سوريا المحتلة

بعض العوامل الأساسية المؤثرة على الأزمة السورية غابت أو تم تحييدها، فمسألة الجولان كجزء من الصراع مع “إسرائيل” كانت غائمة أو ربما مادة إعلامية موجهة ضد السلطة السياسية، أو حتى ضمن النقاش حول التبعات التي خلفها النظام السياسي، فالأزمة السورية شأن مرتبط بالسياسة الداخلية، مما جعل “الأراضي المحتلة” خارج الأولويات أو المطالب الصريحة لبعض أطراف […]

اقرأ المزيد   |   تعليقات (2)
مصير المعتقلين والمطلوبين أمنياً
 
العمل على مصالحة وطنية جدية تفضي لبناء وطن بمفاهيم يشترك في صياغته الجميع
 
عودة النازحين
 
الدور المستقبلي للرئيس بشار الأسد
 
إيجاد قاعدة لحل سياسي مستدام
 
تحقيق السلم الأهلي ورأب الصدع في المجتمع السوري للانتقال إلى مرحلة تحولات سياسية واقتصادية
 
تعميق الشعور بالانتماء و المواطنة من خلال المؤسسات التربوية و التعليمية
 
عودة الأمن والاستقرار
 
تحسن الحالة الأمنية
 
إصلاح آليات عمل مختلف الأجهزة الأمنية
 
السيادة
 
تطبيق مبدأ المحاسبة
 
التعددية السياسية والمعارضة
 
الأمن والأمان
 
قدرات الجيش العربي السوري وقوى الأمن
 
الدور الإقليمي لسوريا وأولوياته
 
اين أخطأنا كي يمكن التسلل الى أزمات المجتمع من الخارج؟ اهمال اعلامي أم تربوي؟ وماالحل؟
 
الخطرالاسرائيلي :انشاء دول دينية على سياق الدولة اليهودية
 
تراجع الحالة الاقتصادية
 
الوضع الإقتصادي والحفاظ على التوجه نحو حماية الفئات الأكثر فقراً
 
الفساد والعناية المطلقة بتطهير جسم الجهاز القضائي
 
الحالة الطائفية ..هل هي حقيقية أم طارئة وزراعة حديثة ويمكن اقتلاعها..؟؟
 
التطرف الديني والشعور الطائفي كخطر على النسيج الاجتماعي
 
سيادة القانون فوق الجميع و مكافحة الفساد
 
الاستقرار و العدل
 
المستقبل السياسي للبلاد
 
اختلال العدالة
 
الأمن
 
معيشة المواطن مستقبل أولاده
 
تبني سياسات اقتصادية تحمي المواطن من الاحتكار
 
ضبط تدهور الحالة المعيشية
 
تأهيل موظفي الدولة
 
تطبيق قواعد واضحة لمكافحة الفساد
 
الحقوق المدنية
 
الخطرالاسرائيلي :تفجير سورية إلى مناطق محددة، وفقاً لمعايير إثنية أو دينية
 
إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية
 
فساد المعلومة
 
الفساد
 
الاستقلال الفكري و حصانته وغياب آليات تشكيل الوعي
 
تصور بلاده قطعاً متناثرة وحواجز معلنة أو غير معلنة
 
سد الخواء السياسي الموروث