الحوار أم الثورة المستمرَّة

كل من يراقب المشهد السوري من بعد يستطيع القول أن مقومات الحوار بين فصائل المعارضة و النظام السوري مستحيلة في ظلِّ المعطيات الحاليَّة..حتّى أنَّ تسمية "الحوار" أصبحت مغلوطة لغوياً فالمشهد اليوم يتطلب "تفاوض" بين مختلف الأطراف على إنهاء الصراع
ماهي المقومات المطلوبة للتفاوض؟ وأليس من الواجب على النظام أن يكون المبادر بالدعوة الصادقة؟
ماذا تعني الدعوة الصادقة للتفاوض؟ ألا تستوجب بعض البوادر الإيجابيّة؟ كإطلاق سراح المعتقلين السياسيّين والناشطين؟ ألا يجب تحديد شخص في الحكومة يدعى "مفاوض" ويتم الإعلان عنه للمجتمع الدولي بصفته حبل النجاة لكلا الطرفين؟
من هي فصائل المعارضة التي تستوجب الحوار معها؟ وهل يجب اعتبار الفصائل المسلحة طرفاً أم يجب الاستمرار باعتبارهم ارهابيين يجب قتلهم؟