تحقيق السلم الأهلي ورأب الصدع في المجتمع السوري للانتقال إلى مرحلة تحولات سياسية واقتصادية

الإجابة مرتبطة بالفترة الحالية التي تعيشها سوريا والتي حولت هواجس وطموحات وأولويات السوريين .
هاجس المواطن السوري: تحقيق والمحافظة على أعلى درجات السلم الأهلي بشكل تدريجي وبنائه على اسس سليمة انطلاقا من معالجة الأزمات لا طمرها وتأتي على شكل (مصالحة وطنية) شاملة يقع في مقدمة البنود الواجب تطبيقها لتتحقق التوقف الفوري عن الاستعمال المفرط وغير المتناسب للقوة المسلحة للدولة و الموجهة نحو القوى السلمية الفاعلة التي تشكل طرفا هاما في مشروع حوار.
أولوياته:
القيام بمبادرة حقيقية لا تغيب أي طر ف من الأطراف تعمل بالتوازي مع مبادرات البحث والتحري والتحكيم والاقتراح والتقييم والإشراف على التفيذ، فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتعدي على دولة المؤسسات من اطاراف عدة والتي حصلت في الفترة الأشهر المنصرمة. تبدأ بفتح وإنهاء ملفات مثل (معتقلي الرأي) (الاختفاء القسري كالاعتقال التعسفي والتعذيب والاعتداء الجنسي وخرق ما ينص عليه الدستور من ضمانات للحريات الفردية والجماعية).والمخطوفين من أي طرف كان وواللاجئين والمهجرين و و
طموحه: النهوض بسوريا دولة ومجتمعا ولمحو آثار الإرهاب والعنف والفساد الإداري الواقع على شرائح المجتمع السوري كافة دون تفرقة أو تمييز، و للانتقال إلى مرحلة تحولات سياسية واقتصادية وفاءا لدماء السوريين
وفي أفق تنمية وإثراء سلوك الحوار لدعم التحول الديمقراطي لسوريا وبناء دولة قانون ومؤسسات.
مشروع مصالحة سورية شاملة تقتضي تعويض المتضررين بغض النظر عن الطرف المتسبب بالضرر وتحقيق العدالة ورفع الاضطهاد أيضا بغض النظر عن الطرف المتسبب به.
وتنبع ضرورة رأب الصدع في المجتمع السوري كونه التمهيد الفاعل للدخول في تغيير سياسي حقيقي ينهض بسوريا وينقلها من الأثر المفكك للمجتمع الناجم عن دوامة العنف إلى ما بعده باحتواء الأثر السلبي ومنع "إعادة تدوير الأزمة" والدخول في دوامات عنف لامتناهية تقوم بتفكيك سوريا كمجتمع ودولة